دعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأء لبـــــلدنـــــــــــــــــا الغــــالـــي وبلاد المســـــــــــــــــلـــــــمــــــــــــين (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) [الأنفال:60]. وقوله -تعالى-: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ) [آل عمران:125]. وإذا كان النصر من عند الله العزيز الحكيم فقد أمر الله عباده المؤمنين أن يطلبوا منه النصر، وأن يستغيثوا به -سبحانه-، وأن يلحوا في الدعاء فإن الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء، قال -تعالى- عن طالوت وجنوده: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة:250]، اللهم يا سامع الصوت، ويا سابق الفوت، ويا كاسي العظام لحما بعد الموت، ويا من أجاب نوحا حين ناداه، وكشف الضر عن أيوب في بلواه، وسمع يعقوب في شكواه، ورد إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتد بصيرا وأعاد النور إلى عي...