أفكار إبداعية في مرحلة التقويم البديل

أفكار إبداعية في مرحلة التقويم البديل :

تعريف التقويم البديل:

التقويم البديل عرفه عدد من العلماء تعريفات الخصها بالتالي :

تقويم لا يعتمد على توظيف الاختبارات التحصيلية التقليدية التي تتطلب من المجيب فقط استدعاء المعلومات من الذاكرة التي سبق له دراستها وإنما يعتمد على أساليب وأدوات غير تقليدية تشمل: اختبارات الأداء، ملفات الإنجاز، الحوار داخل الحصه لنقاش موضوع ما , الأوراق البحثية اعمال الطلاب، العروض العملية والشفوية، التقويم الذاتي، تقويم الأقران، المشروعات...وغيرها.

هذا النمط الجديد من التقويم يعد جزءاً لا يتجزأ من حركات إصلاح التعليم، وما يتعلق به من قضايا تربوية رئيسة في كثير من دول العالم المتطور في وقتنا الحاضر.

وبالرجوع إلى أدبيات القياس والتقويم التربوي نلاحظ كثيراً من المصطلحات أو المفاهيم المرادفة لهذا المفهوم، مثل:

  

وعلى الرغم من تعدد هذه المفاهيم أو المصطلحات آلا ان أكثر هذه المفاهيم شيوعاً: "التقويم البديل لأنه يضم داخله مفهومي تقييم الأداء والتقييم الحقيقي, ومن المشاكل التي واجهتها جهل كثير من التربويين والطلاب  بمعنى هذه الكلمة وطريقة تنفيذها واهميتها فمن خلال بحثي وتجربتي وجدت ان التقويم البديل فيه انصاف لطلاب اكثر بكثير من التقويم التقليدي المعتادين عليه حيث انه يقيس كل ما يقدمه الطلاب من تفاعل ونشاط ومعلومات.

اهم التحديات في التطبيق البديل التي واجهتني :

1-جهل الاسر بأهمية هذا التطبيق حيث يعتبره البعض مضيعه لوقت الطالبة .

2-اعتراض بعض الطالبات على العمال التي تكلف بها لعدم وعيها بأهميته لرفع مستواها.

3-الضعف المادي لبعض الطالبات فلا تستطيع توفير المطلوب منها كملف او طباعة الخ.

4-تراكم الاعمال وكثرتها على الطالبات مما جعلهن يحسسن بالثقل وعدم القدرة على الإنجاز .

5-عدم توفر النت لدى البعض.

6-وجود طالبات انطوائيات غير متعاونات .

7-وجود طالبات غير متقنات للقراءة والكتابة .

عدم اتقان بعض الطالبات الرسم والتنسيق للمطويات. 8-

  9-استمرار بعض المعلمات على استخدام النمط التقليدي في التقويم ومطالبة الطالبات بأعمال التقويم البديل دون ان تغير في مستوى الطالبة مما جعل الطالبات غير مباليات لما يطلب منهن لشعورهن بالظلم والضغط عليهن  .

الأفكار الإبداعية لحل هذه التحديات:

1-توعية الطالبات بداية السنه على أهمية التفاعل المستمر اثناء الحصه الدراسية والأنشطة العامة الخاصة بالمادة .

2-التشجيع المستمر للأبداع وأعطى أفكار جديده تساهم في تقدم العملية التعليمية يكون لطالبات دور بها .

3-توفير كل ما يلزم لطالبات من أدوات مكتبية في القاعة ( البيئة الصفية ) حتى لا تحس بالنقص او التقصير .

4-توفير جهاز هواوي متنقل للبحث عن أي معلومة خلال الحصه الدراسية .

5-توفير محمول لتصميم أي عمل يطلب من الطالبات ويتم تنفيذه خلال الحصه الدراسية التي خصصتها لطالبات حيث كل حصه فراغ او احتياط اسمح لطالبات بان يذهن الى القاعة لاستثمار وقتهن بالبحث او تصميم أي عمل مطلوب منهن .

6-توفير طابعه واوراق تصوير وسيديهات لمن تريد ان تطبع بحثها او أوراق العمل .

7-غرس الثقة في نفوس الطالبات حتى تدرك بانها تستطيع العطاء والبحث والتفاعل اثناء الحصه الدراسية .

8-اعطى الطالبات دوره في برنامج البور بوينت لتصميم عروض تعليمية وبالفعل قمنا بتصميم عروض جدا رائعة وشرحت بالفصل وانزلتها بالفيس بوك والمنتدى المدرسي كتشجيع لهن   .

9-عمل أبحاث جدا رائعة وقد نالت اعجاب الإدارة المدرسية والمعلمات وتم تكريمهن على ذللك .

10-تصميم مشروع عاصفة الحزم مع طالباتي وكان هناك تفاعل كبير منهن وكان مشروع جاذب لكل زوار المدرسة والتعليم فكان التعاون من الجميع .

11-التنافس في عمل مطويات جميله تخدم المادة التعليمية .

12-إخراج الطالبة المنطوية من عزلتها بإشراكها مع زميلاتها في المجموعة وجعلها تشارك وتساهم في الإجابة .

13-تفعيل المجموعات التعاونية مما جعل جميع الطالبات يشاركن دون استثناء .

14-إحساس جميع الطالبات لله الحمد والمنه ان حصص الاجتماعيات حصص مريحه لنفس الكل يكون متحمس عند حضورها دون ان يشعرن بالملل او الركود .

15-تنمية المهارات التي تتميز بها الطالبة وصقل موهبتها بما يخدمها ويخدم المادة التعليمية والمدرسة .

16-جعل الطالبات يسهمن بالأنشطة المدرسية لتزيد من ثقتها بنفسها وخبراتها.

مما سبق يتضح لنا ان استخدام التقويم البديل احدث نقله كبيره في مستوى الطلاب وهذا ما لاحظته بتفاعل الطالبات معي وزيادة نشاطهن بعد ان عرفوا معنى هذا المصطلح وكان التحول من الى :

التقويم التقليدي	التقويم البديل
الممارسات الصفية التي تشجع الدور السلبي للطالب.	الممارسات التي تؤكد أن الطالب كائن حي نشط، ومفكر، ومبدع، ويبني معارفه من مهام متنوعة ذات مغزى يقوم بتنفيذها.
دور المعلم كناقل للمعرفة، وسلطة ضاغطة.	ميسر، ومحكم، وموجه، وناصح مخلص.
المناهج التقليدية، وعملية التعليم الإستاتيكية لمواد دراسية وحقائق منفصلة.	التوجه نحو البحث، ومسئولية الطالب تجاه تعلمه، وتكامل المعرفة، والتعلم الجماعي التعاوني.
الاختبارات التقليدية التي تقيس التعلم السطحي.	إنجاز مهام أصيلة تقيس التعلم المتعمق.
التنظيم المدرسي الجامد، والمركزية الصارمة.	الإدارة المدرسية، والتنظيم القائم على الموقع، واللامركزية، ومسئوليات مهنية للمعلمين.
البحث التربوي الكمي الصارم لعوامل منفصلة.	البحث التربوي الموجه نحو الفهم الكيفي لظاهرة معقدة وصفية توصيفيه.
الاختبارات المقننة، والامتحانات التقليدية.	التقويم السياقي الوصفي، والتقويم القائم على الأداء، والتحول التدريجي نحو التقويم الشخصي فتصبح الطالبة قادره على تقييم نفسها وزميلاتها لوعيها وفهمها هذه الطريقة .

اعداد : منيرة نزال نوار الشمري
كل الشكر الأستاذ :عبدالله علي القرزعي